التقرير السنوي للجنة الخيرية لطائفة السريان الكاثوليك بحلب لعام 2013
تصويت القراء
ما رأيك بباب المقالات ؟
التصويتات:160
اظهار النتائج
اختتم الشهر المريمي مساء الأربعاء في الحدائق الفاتيكانية بالمسيرة التقليدية مع تلاوة صلاة المسبحة الوردية ووجه بعدها البابا بندكتس السادس عشر كلمة للمؤمنين ذكّر فيها بتزامن اختتام شهر أيار مايو والاحتفال بعيد زيارة مريم العذراء لنسيبتها اليصابات، وقال إنه عيد مطبوع بالفرح المعبَّر عنه بالكلمات التي تمجّد فيها العذراء القديسة الكليّ القدرة على العظائم الكبيرة التي صنعها "تعظّم الرب نفسي وتبتهج روحي بالله مخلصي". وأضاف الأب الأقدس يقول إن نشيد "تعظم نفسي الرب" لهو نشيد تسبيح يرتفع من البشرية المفتداة بالرحمة الإلهية، وذكّر بأن مريم وضعت الله محور حياتها مستسلمة بثقة لمشيئته وينبغي علينا أن نتعلم دائما من أمّنا السماوية. فمن قلب مريم الطاهر نريد في هذا المساء أن ننهل ثقة متجددة كي نعانق فرحها الذي يجد ينبوعه في الرب. فالفرح، ثمر الروح القدس، هو ميزة أساسية للمسيحي ـ مضى البابا إلى القول ـ فهو يرتكز للرجاء بالله ويستمد القوة من الصلاة المتواصلة ويتيح لنا مواجهة الشدائد بهدوء وسكينة. وبهذا الصدد ذكّر الأب الأقدس بما قاله القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل روما "كونوا في الرجاء فرحين وفي الشدّة صابرين وعلى الصلاة مواظبين" وقال إن هذه الكلمات هي كصدى "لنشيد مريم" وتحثنا على أن نتحلى في حياتنا اليومية بمشاعر الفرح في الإيمان. وختم بندكتس السادس عشر كلمته متمنيا لجميع المؤمنين أن يترسخ هذا الفرح الروحي في نفوسهم أكثر فأكثر وفي حياتهم الشخصية والعائلية.